इजाज़ फ़ी शरह सुनन अबी दाऊद
الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى
प्रकाशक
الدار الأثرية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
प्रकाशक स्थान
عمان - الأردن
शैलियों
आधुनिक
والوهم فيه من همام، ولم يروِه إلا همام.
وقد صرَّح أبو داود بأنَّ حديث الباب ضعيف منكر، وكذا قاله غيره (^١)، وقال الترمذي: هو حسن صحيح غريب، ورجح بعض الأئمة قول الترمذي.
وفي الخاتم أربع لغات: فتح التاء، وكسرها، وخَيْتَام، وخاتام (^٢)، ولو ثبت حديث الباب، لكان فيه استحباب تنحية كل ما فيه ذكر الله تعالى عند إرادة دخول الخلاء (^٣).
...
_________
(^١) قال المصنف في "خلاصة الأحكام" (١/ ١٥١) رقم (٣٢٩) على الحديث:
"ضعفه أبو داود والنسائي والبيهقي والجمهور، وقول الترمذي إنه حسن مردود عليه". وضعفه في "المجموع" (٢/ ٧٣): أيضًا، وساق ابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ٣٣٧ - ٣٣٨) كلامه فيهما، وتعقبه بقوله: "والصواب أنه حديث صحيح بلا شك ولا مرية"!
(^٢) ذكرها في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٨٨) وقال: "كله بمعنى، والجمع (خواتيم)، هذه اللغات الأربع مشهورة".
(^٣) قال المصنف في "التنقيح" (١/ ٢٩٨): "اتفق أصحابنا على كراهية استصحاب ما فيه ذكر الله تعالى، سواء الورقة والدراهم والثياب وغيرها، ولا يحرم ذلك، وأما ما فيه ذكر رسول الله ﷺ فلم يعرض له الجمهور، وألحقه المصنف هنا -أي: في "الوسيط"- وفي "الإحياء" وتابعه عليه الرافعي. وقال المصنف في "البسيط": والإمام لا يستصحب شيئًا عليه اسم معظم، ثم قال الجمهور: يستوي في هذا الأدب البناء والصحراء، وخصّه الشيخ أبو حامد بالبناء، والمذهب الأول".
واعتمد المصنف الكراهة في: "المنهاج" (١/ ٨٩ - ٩٠)، و"روضة الطالبين" (١/ ٦٦) -وفيه: "فلو غفل عن نزع الخاتم حتى اشتغل بقضاء الحاجة، ضم كفّه عليه"- و"التحقيق" (٨٣)، و"المجموع" (٢/ ٧٣ - ٧٤).
1 / 141