इगाज़ अल-बयान अन माअनी अल-क़ुरआन

बयान अल-हक्क अल-नैसाबूरी d. 553 AH
118

इगाज़ अल-बयान अन माअनी अल-क़ुरआन

إيجاز البيان عن معاني القرآن

अन्वेषक

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٥ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

صاحبه «١» أو يسومه ما يشق عليه «٢» . [١٠/ ب] ١٣٣ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ: استفهام في معنى/ الجحد «٣»، أي: ما كنتم شهداء. ١٣٧ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ: أي: على مثل إيمانكم «٤» كقولك: كتبت على ما كتبت، كأنك جعلت المثال آلة تعمل به. ١٣٨ صِبْغَةَ اللَّهِ: دين الله «٥»، كأنّ نور الطهارة وسيما العبادة شبيه اللّون الّذي يظهر عند الصّبغ. ١٤٣ وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ: العامل في الكاف «جعلنا» . وَسَطًا: عدلا «٦»، أو خيارا «٧» .

(١) راجع هذا المعنى في معاني الزجاج: ١/ ٢١٤، وتفسير الماوردي: ١/ ١٦٢، والمحرر الوجيز: ١/ ٥٠٤، وتفسير القرطبي: ٢/ ١٤٣. (٢) تفسير القرطبي: ٢/ ١٤٣. (٣) البحر المحيط: ١/ ٤٠٠، قال أبو حيان: «ومعنى الاستفهام هنا التقريع والتوبيخ، وهو في معنى النفي أي: ما كنتم شهداء فكيف تنسبون إليه ما لا تعلمون ولا شهدتموه أنتم ولا أسلافكم» . (٤) رأى النيسابوري هنا أن الباء بمعنى «على» . وانظر هذا المعنى في معاني الزجاج: ١/ ٢١٤، والبحر المحيط: ١/ ٤٠٩، والدر المصون: ٢/ ١٤٠. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٣/ ١١٨، ١١٩) عن ابن عباس ﵄، وقتادة، وأبي العالية، ومجاهد، والربيع بن أنس، والسدي، وابن زيد. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٤٠٢ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٥٩، ومعاني القرآن للأخفش: ١/ ٣٤٠، وتفسير الغريب لابن قتيبة: ٦٤، وتفسير الماوردي: ١/ ١٦٢. (٦) ورد هذا المعنى في حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ١٥١، كتاب التفسير، والإمام أحمد في مسنده: ٣/ ٩ عن أبي سعيد الخدري ﵁ مرفوعا. وأخرجه الطبريّ في تفسيره: (٣/ ١٤٢، ١٤٣) عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة مرفوعا أيضا. وانظر هذا المعنى في معاني الفراء: ١/ ٨٣، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٥٩، وتفسير الماوردي: ١/ ١٦٥. (٧) ذكره الطبريّ في تفسيره: ٣/ ١٤١، واستشهد بقول زهير بن أبي سلمى: هم وسط ترضى الأنام بحكمهم ... إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم وانظر معاني الزجاج: ١/ ٢١٩، وتفسير الماوردي: ١/ ١٦٤.

1 / 124