इजाबा ली इराद

Al-Zarkashi d. 794 AH
57

इजाबा ली इराद

الإجابة لما استدركت عائشة

अन्वेषक

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ قَالَ الطَّحَاوِيُّ فِيْ مُشْكَلِ الْآَثَار حدثنا صالح ابن عبد الرحمن ثنا أبو عبد الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ قَالَ ثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ عَنْ يَزَيْد بْنِ أَبِيْ حَبِيْبٍ عَنْ مَعْمَرَ بْنِ أَبِيْ حَيَّةَ قَالَ سَمِعت عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُوْلُ كُنَّا فِيْ مَجْلِس فِيْهِ زَيْد بْنُ ثَابِتٍ فَتَذَاكَرُوا الْغُسْلَ مِنَ الْإِنْزَالِ فَقَالَ زَيْدٌ مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا جَامَعَ فَلَمْ يُنْزِلْ إِلَّا أَنْ يَغْسِلَ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأَ وُضَوْءَهُ لِلصَّلَاةِ فَقَامَ رَجُلٌ مِّنْ أَهْلِ الْمَجْلِسِ فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ لِلرَّجُلِ اذْهَبْ أَنْتَ بِنَفْسِكَ فَأْتِنِيْ بِهِ حَتَّى تَكُوْنَ أَنْتَ الشَّاهِدَ عَلَيْهِ فَذَهَبَ فَجَاءَهُ بِهِ وَعِنْدَ عُمَرَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَيْ عُدَيَّ نَفْسِهِ تُفْتِي النَّاسَ بِهَذَا فَقَالَ زَيْدٌ أَمَا وَاللهِ مِمَّا ابْتَدَعْتُهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَعْمَامَيْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ وَمِنْ أَبِيْ أَيُّوْبَ الْأَنْصَارِيِّ فَقَالَ لِمَنْ عِنْدَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ مَا تَقُوْلُوْنَ فاخْتَلَفُوْا عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ يا عباد الله قَدِ اخْتَلَفْتُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُ بَدْرٍ الْأَخْيَارُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ فَأَرْسِلْ إِلَى أَْزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ فإنه إن كان شئ مِنْ ذَلِكَ ظَهَرْنَ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ لَا عِلْمَ لِيْ بِذَلِكَ ثُمَّ أرسل إلى عائشة فقالت إذا جاوز الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ لَا اعْلَمْ أَحَدًا فَعَلَهُ ثُمَّ لَمْ يَغْتَسِلْ إِلَّا جَعَلْتُهُ نَكَإِلَّا

1 / 62