The Barber of Bagdad ) و(حانة تراسينا
The Lun Terracina ) و(حلاق أشبيليا
The Barber of Seville ) ونحوها، فكلما أمعنا الفكر في دراسة الأوپرا عدنا إلى وقف تقديرنا الأوفى على ذلك النوع الراقي منها الذي يجمع بين جمال البيان الشعري الكامل وجمال الموسيقى البارة به، وجمال التمثيل الصادق، وتشبثنا بأن هذا النوع وحده هو الذي يصح أن يسمى بالأوپرا. وأما الأوپريت ونحوها من المهازل الموسيقية والروايات التلحينية الفكهية (Musical Comedies)
والاستعراضات الموسيقية (Reviews)
فليست من صميم الأوپرا في شيء، ولا يجوز الجمع بينها في تعريف واعتبار. (2) لمحة تاريخية
يشير المؤرخون إلى نشأة الأوپرا في فلورنس في أواخر القرن السادس عشر، حيث اتفقت طائفة من الأدباء المغنين والملحنين على تبيان المآسي الإغريقية في أسلوب موسيقي تسميعي، وكان ذلك كافيا لأن يعد فتحا تمثيليا عظيما في ذلك الوقت. ثم ظهرت أول أوپرا عصرية (دفني
Dafne ) السالفة الذكر بمدينة فلورنس في سنة 1597م. وإن لم تمثل تمثيلا عاما. فنالت تقديرا كبيرا لها حتى إنه طلب إلى واضعها چاكوبر پري بعد ذلك بثلاث سنوات (1600م) أن يؤلف مثيلة لها لتناسب حفلة زواج هنري الرابع ملك فرنسا من ماري دي مديسي، فوضع الأوپرا (يوريديس
Euridice ) المعدودة أول قصة تلحينية من نوعها مثلت أمام الشعب (وهذه غير قصة (أورفياس ويوريديس
Orfeo ed Euridice ) التي وضعها جلك
Gluck ، وظهرت سنة 1762م، والتي ما زالت تعد أولى الأوپرات العصرية الكبرى)، وقد نال فن الأوپرا الناشئ في ذلك الوقت معاضدة مأثورة من كلوديو مونتڨردي (Claudio Montverde)
अज्ञात पृष्ठ