وذهب بعض المحققين إلى أنها بهذه الألفاظ العربية بهذا الترتيب من الخصائص، وما في سورة(1)النمل(2)، جاء على جهة الترجمة عما في كتابه، لأنه لم يكن عربيا، وحسنه الزرقاني، وقال: ما روي أن ((آدم لما أراد الخروج من الجنة، قال: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال له: جبريل لقد تكلمت بكلمة عظيمة ، فإنما كان بإلهام من الله تعالى، ولم تنزل عليه)).انتهى.
ومنها: ما رواه الدارقطني بسند ضعيف، عن ابن عمر مرفوعا: ((كان جبرئيل إذا جاءني بالوحي، أول ما يلقي علي بسم الله الرحمن الرحيم))(3).
ومنها: ما رواه أبو داود، والبزار، والطبراني، والحاكم وصححه، والبيهقي في ((المعرفة)) عن ابن عباس قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يعرف فصل السورة ، حتى تنزل عليه بسم الله))(4) .
وروى الحاكم وصححه، البيهقي في ((سننه)): عن ابن عباس، قال: ((كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة، حتى تنزل بسم الله، فإذا أنزلت علموا أن السورة قد انقضت))(5).
पृष्ठ 18