इघवा तावेर्नक
إغواء تافرنيك
शैलियों
قال: «سأفي بكلمتي لأختك، لفظا ومعنى. ولن يفيدك إطلاقا أن تطلبي مني القيام بخلاف ذلك.»
كانت إليزابيث في البداية مندهشة، ثم غاضبة، غاضبة لدرجة نادرا ما عرفتها في نفسها. كانت طفلة مدللة، وكبرت لتصبح امرأة مدللة. كان الرجال، على الأقل، على استعداد كامل لأن يكونوا رهن إشارتها طوال حياتها. فجمالها كان من نوع خاص، جمالا يمتزج فيه الإغراء وإثارة الشفقة، لدرجة جعلته لا يقاوم على الإطلاق. والآن جاء هذا الشخص الغريب شبه المستحيل، الذي بددت نفسها سدى في مواجهة درع لامبالاته. امتلأت عيناها بالدموع مرة أخرى وهي تنظر إليه، وشعر تافرنيك بالاضطراب. نظر إلى الساعة ثم نظر مرة أخرى نحو الباب.
بدأ قائلا: «أعتقد، إذا سمحت لي ...»
قاطعته قائلة: «سيد تافرنيك، أنت قاس جدا معي، قاس جدا حقا.»
أجاب: «لا أملك أن أفعل غير ذلك.»
وتابعت قائلة: «إذا كنت تعرف كل شيء، فلم تكن لتصبح عنيدا إلى هذا الحد. إذا كانت بياتريس نفسها هنا، إذا كان بإمكاني أن أهمس بشيء في أذنها، فستكون في غاية الامتنان لأنني وجدتها. بياتريس كانت دائما تسيء فهمي يا سيد تافرنيك. وهذا أمر قاس إلى حد ما بالنسبة إلي؛ فكلتانا بعيدتان جدا عن الوطن، وعن أصدقائنا.»
أوضح تافرنيك: «يمكنك أن ترسلي إليها أي رسالة تحبينها من خلالي. إذا أردت، سأنتظر بينما تكتبين رسالة. إذا كان لديك حقا أي شيء تقولينه لها ربما يغير رأيها، فيمكنك كتابته، أليس كذلك؟»
نظرت إلى يديها - كانتا يدين جميلتين جدا ومعتنى بهما جيدا - وتنهدت. هذا الشاب كان يثير أعصابها بجموده غير العادي وعقليته البغيضة.
قالت: «من الصعب للغاية كتابة هذه الأشياء، يا سيد تافرنيك، لكن، بالطبع، إذا حدث الأسوأ، فسأضطر إلى إرسال رسالة لها. سأفكر في ذلك وهلة. وفي غضون ذلك، هناك الكثير جدا عنها أحب أن تقوله لي. إنها لا تملك مالا، أليس كذلك؟ فكيف تعول نفسها؟»
رد تافرنيك بعدما توقف لحظة: «إنها تغني من حين لآخر في الحفلات الموسيقية. أفترض أنه لا ضرر من إخبارك بذلك.»
अज्ञात पृष्ठ