इघवा तावेर्नक
إغواء تافرنيك
शैलियों
كانت نظرتها الأولى إليه شرسة بما يكفي لإثارة الرعب في نفس أي شخص آخر. أما بالنسبة إلى تافرنيك، فلم يكن لها أي تأثير على الإطلاق.
تابع قائلا: «لست مضطرة إلا إذا كنت تحبين أن تخبريني بالطبع. لكنني أتمنى أن أتحدث إليك بضع لحظات وأعتقد أنه سيكون من الأنسب إذا خاطبتك باسمك. لا أتذكر أنني سمعته يذكر في بلينهايم هاوس، والسيدة لورانس، كما تعلمين، لا تقدم نزلاءها.»
بحلول هذا الوقت كانا قد قطعا عشرين خطوة أو نحوها معا. لم تعره الفتاة، بعد نظرتها الأولى الغاضبة له، أي انتباه على الإطلاق اللهم إلا تسريع خطوتها قليلا. ومع ذلك، ظل تافرنيك بجانبها، لا يظهر أدنى شعور بالحرج أو الانزعاج. بدا أنه راض تماما عن الانتظار ولم تبد عليه أدنى أمارات رجل يمكن إبعاده بسهولة. أما هي، فتحولت فجأة ودون سابق إنذار من نوبة غضب عارمة إلى حالة تفكه شبه هستيرية.
قالت: «أنت شخص أحمق سخيف. ابتعد من فضلك. لا أريدك أن تمشي معي.»
ظل تافرنيك جامدا. وتذكرت فجأة تدخله نيابة عنها.
وقالت: «إذا كنت مصرا على المعرفة، كان اسمي في بلينهايم هاوس بياتريس بيرناي. أنا ممتنة لك كثيرا لما فعلته من أجلي هناك، لكنه أمر وانتهى. لا أرغب في الحديث معك، وأعترض على رفقتك تماما. من فضلك اتركني حالا.»
أجاب: «أنا آسف، لكن هذا غير ممكن.»
كررت بتساؤل: «غير ممكن؟»
هز رأسه.
قال بتأن: «ليس لديك أي مال، ولم تتناولي العشاء، وأظنك ليس لديك أدنى فكرة عن وجهتك.»
अज्ञात पृष्ठ