इघवा तावेर्नक
إغواء تافرنيك
शैलियों
استأنفت حديثها وهي تنهض فجأة بادئة في صنع الشاي: «أتعلم يا ليونارد، أعتقد أنك غاضب مني. إذا كنت كذلك، فكل ما يمكنني قوله لك هو أنك شخص أحمق للغاية. كنت مضطرة إلى الابتعاد. ألا يمكنك رؤية ذلك؟»
أجاب بصلابة: «لا يمكنني.»
تنهدت.
وقالت: «أنت لست شخصا عاقلا. أظن أن ذلك لأنك عشت حياة غريبة، ولم يكن هناك نساء يعتنين بك. أنت لا تفهم. كان من السخف، بطريقة ما، أن أطلقت على نفسي اسم أختك، بل وأننا حتى حاولنا القيام بهذه التجربة السخيفة. لكن بعد ... بعد تلك الليلة ...»
قاطعها قائلا: «ألا يمكننا أن ننسى ذلك؟»
رفعت عينيها ونظرت إليه.
ثم سألت: «هل تستطيع؟»
كان ثمة جدية غريبة وربما متوسلة في نبرة صوتها. كان لدى عينيها شيء جديد تقولانه، وهو شيء، على الرغم من أنه فشل في تحريك مشاعره، فقد جعله يشعر بعدم الراحة على نحو غامض. ومع ذلك أجابها دون تردد.
أجاب: «نعم، يمكنني أن أنساها. سأعد أن أنساها.»
كان الأمر غير قابل للتفسير، لكنه كاد يتخيل أنه رأى هذا الشيء الجديد يرحل عن وجهها، تاركا إياها شاحبة ومرتعشة. أشاحت بنظرها مرة أخرى وشغلت نفسها بعلبة الشاي، لكن الأصابع التي تمسك بالملعقة كانت ترتعش قليلا.
अज्ञात पृष्ठ