97

इघाथात मल्हुफ

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

शैलियों

फिक़्ह

- وقال في التحريض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواضع الخوف، من حديث آخر عن أبي عبيدة بن الجراح قال: (قلت يا رسول الله: أي الجهاد أفضل؟ قال رجل قام إلى وال جائر، فأمره بمعروف، ونهاه عن منكر، فقتله على ذلك) (¬1) .

¬__________

(¬1) ذكره الغزالي في (الإحياء)، بلفظه، مع زيادة :"فإن لم يقتله فإن القلم لا يجرى عليه بعد ذلك، وإن عاش ما عاش"، وقد علق العراقي في (المغنى)، على هذه الزيادة بأنها:"منكرة"، كما ذكر بأن :"في سنده أبو الحسن، غير مشهور، لا يعرف" (ج3 ص 10 -هامش). وذكره ابن رجب في (جامع العلوم والحكم) ص 305، وقال:"وفي مسند البزار باسناد فيه جهالة عن أبي عبيدة ابن الجراح...وقد روى معناه من وجوه أخرى كلها فيها ضعف".

وذكره الهيثمي في (مجمع الزوائد)، ج2 ص 272، وطرفه :"قلت يا رسول الله، أي الشهداء أكرم على الله عز وجل؟ قال: رجل قام....الخ". وقد علق عليه:"رواه البزار وفيه ممن لم أعرفه اثنان".

- وأبو عبيدة هو : عامر بن عبدالله بن الجراح القرشي، ولد بمكة، من كبار الصحابة وأوائل السابقين إلى الإسلام، سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بأمين الأمة، تولى قيادة جيش فتح بلاد الشام بعد خالد بن الوليد في عهد عمر، انتزع بأسنانه نصلا من جبهة رسول الله يوم أحد، توفي بطاعون عمواس بفلسطين، سنة: 18ه [ابن حجر (الإصابة)، ج3 ص 586-590، رقم الترجمة: 4403. وأبو نعيم (حلية الأولياء) ج1 ص 100-102، رقم الترجمة: 10].

पृष्ठ 97