इघाथात मल्हुफ
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
शैलियों
فتنادوا (¬1) بذلك في المحافل والجنود، وتعاطوا عليه المواثيق والعهود، يقدمهم الشيطان إلى النار (¬2) ، ومن ورائه شيوخهم الأشرار، وأمراؤهم (¬3) الفجار، ومن لم يكن عن زمرتهم خارجا، وكان في طاعتهم بغير الحق والجا، فإنه منهم ولا محيص له عنهم، وإنهم في العذاب لمحضرون، إلا عباد الله المخلصين (¬4) ، وقليل ما هم (¬5) ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (¬6) ، ويحافظون على حدود الله، أولئك هم حزب الله وأولياؤه وأنصاره وأحباؤه ألا إن حزب الله هم الغالبون (¬7) . وإن جنده لهم المنصورون (¬8) ، وإن أولياءه (¬9) لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (¬10) .
¬__________
(¬1) في (ز) : " فسادوا " وفيه تصحيف.
(¬2) لعله اقتباس من قوله تعالى: (يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار، وبئس الورد المورود).
[ سورة هود، آية رقم 98].
(¬3) في (ب، ج، ه، و):"أمراء هم" وهو خطأ رسما.
(¬4) اقتباس من قوله تعالى: (فكذبوه فإنهم لمحضرون، إلا عباد الله المخلصين). [سورة الصافات، آية رقم 127-128].
(¬5) اقتباس من قوله تعالى: (وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وقليل ما هم). [سورة ص ، آية رقم 24].
(¬6) اقتباس من آيات الكتاب العزيز، منها: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون). [سورة آل عمران، آية رقم 104].
(¬7) اقتباس من قوله تعالى: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم المفلحون).[سورة المائدة، آية رقم 56].
(¬8) اقتباس من قوله تعالى: (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون، وإن جندنا لهم الغالبون). [سورة الصافات، رقم الآيات 171-173].
(¬9) من (أ،د)، وفي بقية النسخ:"أولياؤه" وهو خطأ رسما.
(¬10) اقتباس من قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون). [سورة يونس، آية رقم 62].
पृष्ठ 86