============================================================
غلاء عند مبعت موسى عليه السلام الى فرعون.
ثم وقع غلاء وجدب هلكت فيه الزروع والأشجار ، وفقدت فيه الحبوب والشصار ، وعم الموت الحيوانات كلها ، وذلك عند مبعث موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون . وغير هذا الغلاء مشهور فى كتب الإسرائيليين وغيرهم ، وكفى إشارة إليه ، ودلالة عليه ، قوله سبحانه وتعالى ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون]، وقوله [ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون).
ثم وقع بالأرض ، قبل مبعث النيى ل ، أنواع من البلاء والمحن عمت المعصورة من الأرض، وخص مصر منها كثير من الغلاء ، ذكرناه في موضعه .
غلاء في زمن إمارة عبد الله بن عبد الملك ين مروان.
ثم جاء الله سيحانه بالإسلام ، فكان أول غلاء وقع بمصر في سنة سبع وثمانين من الهجرة . والأمير يومئذ بمصر عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، من قبل أييه ، فتشاعم به الناس ، لأته أول غلاء ، وأول شدة رآها المسلمون بمصر.
पृष्ठ 85