((وجعلته حجة فيما بيني وبين الله)).
فلهذا صار هذا الكتاب عمدة الدين، وعدة المتعبدين، وسببا للوصول إلى سبيل المتقين، وسننا إلى اتباع سنن سيد المرسلين، صلى الله عليه وعليهم أجمعين.
وقد ابتدأه مؤلفه بما ابتدأ الله به نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام من أنواع الوحي المعظم فقال -رحمة الله عليه، ولا زال الرضوان يهدى إليه-:
بسم الله الرحمن الرحيم
باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
पृष्ठ 347