इस्लामी प्रशासन अरब के गौरव काल में
الإدارة الإسلامية في عز العرب
शैलियों
فذوقوا ما كنتم تكنزون
فغشي على الشاب، فلما أفاق دخل على النبي فقال: بأبي أنت وأمي، هذه الآية لمن كنز الذهب والفضة؟ فقال له النبي: «نعم يا مالك.» قال: والذي بعثك بالحق ليمسين مالك ولا يملك دينارا ولا درهما. قال: فتصدق بماله كله.
وما كان أصحاب رسول الله بالمنخرقين
44
ولا المتماوتين،
45
يتناشدون الأشعار، ويجلسون في مجالسهم، ويذكرون جاهليتهم، فإن أريد إنسان منهم على شيء من أمر دينه دارت عيناه فترى حماليقها
46
غضبا؛ بل كان منهم من إذا ارتكب كبيرة يعاقب عليها الإسلام يأتي الرسول بطلب إقامة الحد الشرعي عليه، أو يسمع منه ما ينقلب به إلى أهله مسرورا، يأخذ حكمة تثلج بها نفسه، ويعتقد أنه تحلل من ذنبه واستغفر له الرسول.
وأراد النبي مرة إحصاء المسلمين فقال: اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس، فكتبوا له ألفا وخمسمائة رجل، وما كان يجمع المسلمين في أول أمرهم كتاب حافظ أي ديوان مكتوب،
अज्ञात पृष्ठ