इदाह तौहीद
إيضاح التوحيد بنور التوحيد لسعيد الغيثي
शैलियों
فإنه أطلق اسم الكفر في هذه الآية على تارك الحج وقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} (¬1) ، فإنه أطلق اسم الكفر في هذه الآية على تارك الحكم بما أنزل الله، وأما السنة فمنها حديث ابن عباس عن النبيء e قال: «لا إيمان لمن لا صلاة له» (¬2) (رواه الربيع متصلا بسنده العالي)، ومن انتفى عنه الإيمان دخل في الكفر ومنها قوله e: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (¬3) ، (رواه الجماعة إلا البخاري ومسلم وأحمد)، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله e: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» (¬4) ،
¬__________
(¬1) - ... سورة المائدة: 44.
(¬2) - ... رواه الربيع في جامعه عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس، باب [48] جامع الصلاة، ص78، حديث 302.
(¬3) - ... تقدم تخريجه في ص281.
(¬4) - ... روي بعدة طرق، منها رواية البخاري، كتاب الإيمان، حديث 46 بنص: «حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبيد قال سألت أبا وائل عن المرجئة فقال حدثني عبدالله أن النبي e قال: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»..
पृष्ठ 272