وزعم آخرون أن في مصحف أهل المدينة أيضا في يو سف (وقال الملك إئتون ) ]50[ بنقصان ياء في الخط (¬1) ، وفي مصحف أهل البصرة (إئتوني به )، وفي بني إسرائيل (قال سبحان ربي ) ]93[ بالألف، وفي الكهف (ما مكنني فيه ) ]95[ بنونين، وفي الملائكة (من أساور من ذهب ولؤلؤا ) ]33[بزيادة ألف، وفي الزخرف (يا عبادي لا خوف عليكم ) ]68[ بالياء، وفي سورة هل أتى (قواريرا.قواريرا ) ]15،16[ بزيادة ألف في الثانية، فأما الاولى ففيها ألف لأنها رأس آية، وفي قل اوحي (قل إنما أدعو ربي ) ]20[ بنقصان الألف. فهذه سبعة مواطن تمام أحد وعشرين حرفا.
ثم ما بين مصحف اهل مكة وأهل البصرة، وذلك في حرفين من مصحف اهل مكة في آخر سورة النساء (فآمنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة ) ]171[، وفي مصحف اهل البصرة (بالله ورسله )، وفي التوبة بعد المئة (تجري من تحتها الأنهار ) ]100[بزيادة من.
ثم مصحف أهل الكوفة يخالف مصحف أهل البصرة في حرفين، وقال بعضهم في عشرة أحرف، فأما الحرفان، ففي مصحف أهل الكوفة في يس (وما عملت أيديهم ) ]35[بغير هاء، وفي الأحقاف (ووصينا الإنسان بوالديه ) ]15[.
وقال آخرون: في مصحف أهل الكوفة في الأنعام (لئن أنجانا من هذه ) ]63[ وهي عندنا (لئن أنجيتنا )، وفي بني إسرائيل (سبحان ربي ) ]93[ بالألف، وفي الأنبياء (قال ربي يعلم القول ) ]4[ بالألف، وفي آخرها (قال رب احكم بالحق ) ]112[ بالألف، وفي المؤمنين (سيقولون لله ) ]85[ بحذف الألف، وفي الملائكة (ولؤلؤا ) ]33[بالألف، وفي هل أتى (قواريرا.قواريرا ) ]15،16[ بالألف (¬2) ، وفي سورة الفجر (ولا تحاضون ) ]18[ بالألف. فتلك عشرة أحرف.
पृष्ठ 128