ईदाह दलील

Badr ad-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
111

ईदाह दलील

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

अन्वेषक

وهبي سليمان غاوجي الألباني

प्रकाशक

دار السلام للطباعة والنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

مصر

حَنْبَل رَحمَه الله تَعَالَى وَغَيره من الْأَئِمَّة المُرَاد قدرته وَأمره الْوَجْه الثَّالِث أَن تكون فِي بِمَعْنى الْبَاء لِأَنَّهُمَا يتعاقبان كثيرا وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِذا ذكرت رَبك فِي الْقُرْآن وَحده﴾ أَي بِالْقُرْآنِ وَجَلَست بِالْمَسْجِدِ وَفِي الْمَسْجِد وَجئْت فِي حَاجَتك وبحاجتك فَيكون المُرَاد أَن يَأْتِيهم الله بظلل من الْغَمَام الْوَجْه الرَّابِع قَالَه بَعضهم أَن الْخطاب مَعَ الْيَهُود وَفِيهِمْ طَائِفَة يَعْتَقِدُونَ التجسيم وَأَن الله يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة فِي ظلل من الْغَمَام كحالة خطابه لمُوسَى فِي اعْتِقَادهم فألزمهم الْحجَّة أَي هَل ينظرُونَ إِلَّا مَا يعتقدونه من مَجِيء الله تَعَالَى وَالْمَلَائِكَة وَهُوَ نَحْو مَا تقدم فِي قَوْله ﴿أأمنتم من فِي السَّمَاء﴾ الْآيَة ومثاله أَن يَقُول الْإِنْسَان لتهديد الْمُخَاطب الظَّان قدوم السُّلْطَان غدْوَة غده أأمنت مبيت عَدوك فلَان غَدا وَهُوَ يعلم أَنه لَا يقدم من الْغَد وَإِنَّمَا قصد خطابه بِمَا يَعْتَقِدهُ

1 / 119