وفي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر قال : «وقت صلاة الجمعة يوم الجمعة ساعة تزول الشمس» . [1] وفيه عنه عن محمد بن عمار ، عن القاسم الشيباني قال : سمعت أبا عبد الله يقول : «أتى جبرئيل النبي (صلع) فأمره أن يصلي الجمعة إذا زالت الشمس ، وأن يصلي العصر يوم الجمعة وقت الظهر» . [2] وفي جامع الحلبي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «وصلاة الجمعة يوم الجمعة [ في ] وقت واحد حين تزول الشمس ، ليس قبلها صلاة» . [3] وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلامأنه قال : «ووقت الجمعة زوال الشمس» . [4] وفيه عنه ، عن أبيه عليهماالسلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري : أنهم كانوا يصلون مع رسول الله (صلعم) الجمعة ، ثم يرجعون فيستقبلون نهارا . وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين / 53 / بن أسباط ، عن عبد الله بن مسكان ، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال : سألت أبا عبد الله عن وقت الظهر؟ فقال : «بعد الزوال يقدم ، أو نحو ذلك إلا في الجمعة وفي السفر فإن وقتها حتى [5] تزول الشمس» . [6]
ذكر الجمع بين الصلاتين
أجمع الرواة عن أهل البيت صلوات الله عليهم في ما علمت ورأيته في ما صار
पृष्ठ 91