واشتدت العداوة بين الرجل وبين أصحاب النفوذ؛ لأن الكنيسة والدولة تعرفان أن أخلص
فكان الكاتب إذا يعتقد أن بالبناء الاجتماعي الراهن خللا وصدوعا، وأن من واجبه أن ينبه
ومن هذه العقيدة بدأ تولستوي يهاجم الملكية أشد مما هاجمها (كارل ماركس) ومن أقواله فيها:
وما دامت الدولة تعترف بمبدأ الملكية، فهي في رأي تولستوي دولة آثمة لا تقوم على أساس
يرى تولستوي أن هناك هيئة واحدة كبيرة تسرق وتخدع وتحمي كل ظلم، وتلك هي الدولة التي قامت
•••
انقلب تولستوي إذن من باحث ديني إلى فوضوي ثائر، أخذ الآن ينادي بملء فيه أن من واجب كل
ويرى تولستوي أن جرائم الأفراد لا تفسد الجماعة كما تفسدها الدولة بنظمها ومؤسساتها،
وإذا كانت الدولة هي الشر، وهي ستار الفوضى على الأرض، فإن تولستوي يرى إن واجب المؤمن أن
ويثور تولستوي هي نظم الجماعة السائدة، ولكنه لا يشير بمقاومتها بالعنف والشدة - كما
अज्ञात पृष्ठ