وبقيت طويلا لا أستطيع أن أصدق أن العلم لا يجيب عن مشكلة الحياة بأكثر مما يقدم لنا
إن سؤالي الذي حفزني إلى حافة الانتحار وأنا في الخمسين من عمري كان أيسر الأسئلة جميعا،
وأستطيع أن أعبر عن السؤال بصيغة أخرى فأقول: «لماذا ينبغي لي أن أعيش، ولماذا أرغب في أي
وقد بحثت في العلم عن جواب لهذا السؤال الوحيد الذي عبرت عنه بصيغ مختلفة، ووجدت أن
ذلك أن مجموعة من مجموعات العلم لا تعترف بالمشكلة فيما يظهر، ولكنها تجيب بوضوح ودقة عن
وقد شغفت منذ حداثتي بالعلوم المعنوية، وجذبتني العلوم الرياضية والطبيعية فيما بعد، وقد
قلت لنفسي في دائرة العلوم التجريبية: «إن كل شيء يتطور ويتنوع ويسير نحو التعقيد
وفوق كل هذا فإن سؤالي الشخصي «من أكون أنا بما يجيش في نفسي من رغبات؟» بقي بغير جواب،
ونستطيع أن نعبر بوجه عام عن العلاقة بين العلوم التجريبية ومشكلة الحياة بهذه العبارة؛
ثم قلت لنفسي في ميدان العلوم المعنوية «إن الإنسانية كلها تعيش وتتطور على أساس من
अज्ञात पृष्ठ