وتزوجت بعد عودتي من بشكير، وقد صرفتني الظروف الجديدة للحياة العائلية السعيدة تماما عن
وهكذا انقضت خمس عشرة سنة أخرى.
وبرغم أني أصبحت أنظر إلى التأليف كأنه عديم الأهمية ثابرت على الكتابة خلال هذه الأعوام
فواصلت الكتابة أبث بين السطور ما كنت أعتبره الأمر الوحيد الصادق: وهو أن يحيا المرء لكي
هكذا عشت، ولكن منذ خمس سنوات حدث لي أمر عجيب جدا، كانت تمر بي في مبدأ الأمر لحظات من
وإلام يؤدي بنا؟
وبدا لي أول الأمر أن هذا السؤال وما يشبهه ناب لا يؤدي إلى غرض، وظننت الأمر جليا
وحدث لي ما حدث لكل من يقض مضجعه مرض باطني قاتل، تبدو على المريض أولا أعراض طفيفة من
ذلك ما حدث لي، وأدركت أنه لم يكن توعكا طارئا، وإنما هو أمر جلل، كما أدركت أنه لا
3
अज्ञात पृष्ठ