268

इक्तिकाद खालिस

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

अन्वेषक

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

قطر

शैलियों

المهاجرين (١) بالصادقين؛ ففي قوله تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ﴾ [الحشر: ٨] الآية ثم قال: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر: ٨] (٢). وأمّا وصف الأنصار بالمفلحين ففي الآية التي بعدها: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ﴾ [الحشر: ٩] إلى قوله: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر: ٩] (٣). وأمّا كون المفلحين مع الصادقين ففي قوله تعالى للأنصار في براءة: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩]. ثم خلافة عمر ﵁ باستخلاف أبي بكرٍ إياه، واتفاق الصحابة بعده عليه، وإنجاز وعد الله سبحانه مكانه (٤) في إعلاء الإسلام، وإعظام شأنه (٥). ثم خلافة عثمان بن عفان (٦) ﵁ بإجماع (٧) أهل الشورى،

(١) (المهاجرين) ليست في (ظ). (٢) والآية بتمامها هي قوله تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾. (٣) والآية بتمامها هي قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. (٤) أي: بمكانته أو لمكانته، وفي عقيدة السلف (ص ٢٩١): (بمكانه). (٥) في عقيدة السلف: (وانجاز الله سبحانه - بمكانه في إعلاء الإسلام وإعظام شأنه - وعده) وهذه الجملة أوضح، وأكثر استقامة. (٦) (بن عفان) ليست في (ظ) و(ن). (٧) في (ظ) و(ن): (باجتماع).

1 / 274