226

इक्तिकाद खालिस

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

अन्वेषक

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

قطر

शैलियों

له: يا أبا عبد الرّحمن، ما تقول فيمن يزني [ويسرق] (١) ويشرب الخمر؟ فقال (٢): لا أخرجه (٣) من الإيمان، فقال: يا أبا عبد الرّحمن على كبر السنِّ صرت مرجئًا، فقال: لا تقبلني المرجئةُ (٤)، المرجئةُ (٥) تقول: حسناتنا مقبولةٌ وسيئاتنا مغفورةٌ، ولو علمتُ أنه قُبلتْ (٦) منّي حسنةٌ لشهدت أنِّي في الجنَّة) (٧).
وقال عمر ﵁: (لو وزن إيمان أبي بكر ﵁ بإيمان أهل الأرض لرجح) (٨).

(١) في (ظ) و(ن) وهو موافق لما في عقيدة السلف وليس في (ص).
(٢) في (ظ) و(ن): (قال) وهو موافق لما في عقيدة السلف.
(٣) في (ظ) و(ن): (لا أخرجه به).
(٤) المرجئة: نسبة إلى الإرجاء، والإرجاء له معنيان:
أ - بمعنى التأخير؛ لأنهم يؤخرون العمل عن مسمى الإيمان.
ب - إعطاء الرجاء، فهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
وهم أربعة أصناف: مرجئة الخوارج، ومرجئة القدرية، ومرجئة الجبرية، والمرجئة الخالصة، وهم فرق كذلك مثل: اليونسية، والغسانية، والثوبانية، والتومنيّة، والمريسية، والصالحية.
انظر: مقالات الإسلاميين (ص ١٣٢)، والفرق بين الفرق (ص ٢٠٢)، والملل والنحل (١/ ١٤٢).
(٥) في (ظ) و(ن): (والمرجئة).
(٦) في عقيدة السلف: (ولو علمت أني قبلت).
(٧) نقله المؤلف بالنص من عقيدة السلف للصابوني (ص ٢٧٣ - ٢٧٤)، حيث سمعه الصابوني من الحاكم، وأشار الذهبي إلى هذه القصة في سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٠٥) في ترجمته لعبد الله بن المبارك.
(٨) أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٣٧٨) رقم (٨٢١ - ٨٢٣)، وفي زياداته على فضائل الصّحابة (١/ ٤١٨) رقم (٦٥٣)، والخلال في السنة (٤/ ٤٤) رقم (١١٣٤)، والبيهقي في الشعب (١/ ٦٩) رقم (٣٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ =

1 / 232