इक्तिबार
الإعتبار وسلوة العارفين
शैलियों
* وفي مواعظ أهل البيت عليهم السلام: في صفة المؤمن والمنافق : المؤمن يخلط عمله، والحكيم يجلس ليتعلم وينطق ليفهم، ويصحب ليسلم، لا يبذل شهادته إلا صدقا، ولا يكتم شهادته إلا عدلا، ولا يغفل شيئا من الحق، إن زكى خاف مما يقول، ويستغفر مما لا يعلم، لا يغره قول من جهله، ولا يخشى إحصاء ما قد عمله. والمنافق: ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، إذا قام إلى الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإن سجد نقر، وإن جلس شغر، يمشي وهمه الطعام وهو مفطر، وهمه النوم ولم يسهر، إن حدثك كذبك، وإن وعدك أخلفك، وإن ائتمنته خانك، وإن خالفك اغتابك.
* وللفرزدق:
أما النبيذ فلا يذعرك شاربه .... واحفظ ثيابك ممن يشرب الماء
قوم يوارون عما في صدورهم .... حتى إذا استمكنوا كانوا هم الداء
مشمرين على أنصاف سوقهم .... هم اللصوص وقد يدعون قراء
* أيوب السجستاني: لا خبيث أخبث من القاريء الفاجر.
* وفي مواعظ أهل البيت عليهم السلام: يؤتى بالعبد يوم القيامة قد صلى فيقال: لم صليت؟
فيقول: ابتغاء وجهك.
فيقال: صليت ليقال: ما أحسن صلاتك، اذهبوا به إلى النار.
ويؤتى بعبد قاتل، فيقال: قاتلت ليقال: ما أشجعك. اذهبوا به إلى النار.
ويؤتى بمن قد تعلم القرآن فيقال له: تعلمت القرآن ليقال: ما أحسن صوتك اذهبوا به إلى النار.
पृष्ठ 120