इक्तिबार
الإعتبار وسلوة العارفين
शैलियों
باب في رياء القرائين وصفات المنافقين
(125) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو منيع، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (( ثلاث من كن فيه فهو منافق ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان )).
(126) وعنه عليه السلام قال: (( أربع من كن فيه كان منافقا، أو كانت فيه خصلة من الأربعة، كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر )).
(127) وأخبرني عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل، حدثنا مكحول بن الفضل، حدثنا إسماعيل بن بشر، أخبرنا مكي بن إبراهيم، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن عاهان، عن عقبة بن عامر الجهني قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أكثر منافقي أمتي قراءها )).
أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله، أخبرنا محمد بن عبدان، أخبرنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، أخبرنا بشر بن عمر، عن ابن لهيعة عن مشرح بن عاهان، عن عقبة بن عامر بهذا الخبر.
(128) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( استعيذوا بالله من جب الحزن )).
قيل: وما جب الحزن؟
قال: (( واد في جهنم أعدت للقراء المرائين )).
* وعن ابن مسعود في قوله تعالى: ?إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ?[النساء: 145]. إنه تابوت من حديد لا منفذ له بوجه.
(129) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( رأيت ليلة أسري بي أقواما في النار تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟
فقال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم )).
पृष्ठ 118