399

इक्तिबार

الإعتبار وسلوة العارفين

क्षेत्रों
ईरान

فالحر يكتم دائما إعدامه .... فكأنما عن نفسه يخفيه * عن أبي حاتم: أحمد بن حمدان الرازي، عن عبد الصمد بن محمد العباداني، عن أبيه، أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام كان يقول:

فإن يقضي لك الرحمن رزقا .... يعد لرزقه المقضي بابا

وإن يحرمك لا تسطع بحول .... ولا رأي الرجال له اكتسابا

فاقصر في خطاك فلست تعدو .... بحيلتك القضاء ولا الكتابا

* وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام:

لو كانت الأرزاق تجري على .... مقدار ما يستاهل العبد

لكان من يخدم مستخدما .... وغاب نحس وبدا سعد

واعتذر الدهر إلى أهله .... واتصل السؤدد والمجد

لكنها تجري على سمتها .... بما يريد الواحد الفرد

* وعنه عليه السلام كان يقول: قبلة الرجل ولده رحمة، وقبلة المرأة شهوة، وقبلة الولد والده بر وعبادة، وقبلة الأخ أخاه زين، وقبلة الإمام العادل طاعة.

* وروي أن جارية كانت لأمير المؤمنين عليه السلام: تقضي أربهم وحاجتهم فرجعت يوما إليه فقالت: إن شابا لقيني فيقول: إني أحبك. فقال لها: فقولي أيضا إني أحبك فمه؟ فخرجت الجاريه يوما في حاجاتها فاستقبلها الشاب فقال لها: إني أحبك. فقالت الجارية: أيضا وإني أحبك فمه؟ فقال الشاب:نصبر إلى أن ?يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ?[الزمر:10] فسمع أمير المؤمنين مقالتهما فأعتق الجارية وزوجها من الشاب.

* ويروى أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يأكل يوما الفالوذج، فقال لمن حضره: هلموا فما اضطرب الغاران إلا لهذا.. والغاران: الجيشان، وهما: أيضا البطن والفرج، والغار أيضا: اسم العود الطيب، وللجبل العظيم، والغار: غار الجبل.

* وروي أن رجلا دعاه إلى مأدبته فقال: أجيبك إليها شرط أن لا تتكلف ما ليس عندك، ولا تدخر عنا ما هو عندك.

* وعنه عليه السلام أنه قال: ما ابن آدم والفخر أما أوله نطفة، وآخره جيفة، لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه، وقد صاغه بعضهم شعرا:

पृष्ठ 439