इक्तिबार
الإعتبار وسلوة العارفين
शैलियों
* مالك بن دينار: كان حبر من أحبار بني إسرائيل يغشى منزله الرجال والنساء يذكرهم، فرأى يوما ابنه غمز النساء.
فقال: مهلا يابني مهلا. فسقط من سريره منكبا حتى انقطع بعض أعضائه، فأوحى الله إلى نبيهم: أن أخبر فلانا لا أخرج من صلبه صديقا أبدا، ما كان غضبه لي إلا أن قال: مهلا يابني!!
* وعن مالك بن دينار: إن الله أوحى إلى الملائكة أن عذبوا قرية (كذا). قال: فصاحت الملائكة إلى ربها. قالوا: يا رب إن فيهم عبدك فلان العابد. قال: أسمعوني ضجيجه فيهم، فإن وجهه لم يتغير غضبا لمحارمي.
* الفضيل: ما أبالي ما أطعت مخلوقا في معصية أو صليت إلى غير قبلة.
* المعلى بن زياد: قيل للحسن: خرج خارجي بالحربة، فقال: مسكين رأى منكرا فأنكره فوقع فيما هو أنكر منه.
* وعن لقمان أنه قال لابنه: يا بني كذب من قال: الشر يطفى بالشر، فإن كان صادقا، فلتوقد نارا عند نار، ولينظر هل تطفي إحداهما الأخرى، بل إن الخير يطفي الشر، كما أن الماء يطفي النار.
* أبو أسامه: كان الثوري، يقول: لا تقية لي، فإني مداهن مقصر، وكان يكاشف الأمراء مكاشفة.
* عن ابن مسعود: من أكبر الكبائر، أن يقال للعبد: اتق الله. فيقول: عليك بنفسك.
* حذيفة بن اليمان: يأتي على الناس زمان، لأن يكون فيهم جيفة حمار، أحب إليهم من مؤمن يأمرهم وينهاهم.
* المدائني: من أحبك نهاك، ومن أبغضك أغراك.
* وعنه أيضا: من أدب ابنه، أرغم أنف عدوه.
* مصنفه: ما من أمة استقاموا بالمعروف والإنتهاء عن المنكر، إلا استقامت أمورهم دنيا ودينا، وما من أمة ضيعوهما، إلا سلط عليهم أشرارهم، وضاع خيارهم، وانبثق عليهم فساد الدنيا والدين، وهما حق الله عليك، فمهما لم ترع حقه كيف ترجو رعاية حقك عليه وعلى غيرك.
* الثوري: ما بقي أحد يستحى منه.
* مالك بن سليمان: ذهب المعروف يبكي، وجاء المنكر يضحك.
* لبعضهم:
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم .... والمنكرون لكل أمر منكر
وبقيت في خلف يزين بعضهم .... بعضا ليدفع معورا عن معور * أتأمر فلانا وهو لا ينتهي، ولا يقبل منك؟ قال: معذرة إلى الله.
पृष्ठ 383