329

* عن داود بن أبي هند، عن الشعبي أنه كان يقول: أحبب آل محمد؛ ولا تكن رافضيا، واثبت وعيد الله؛ ولا تكن مرجئا، ولا تكفر الناس؛ فتكون خارجيا، والزم الحسنة ربك، والسيئة نفسك؛ ولا تكن قدريا.

* يحيى بن معاذ: إذا قرأ: ?فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى?[طه:44].

قال: إلهي، رفقك بمن قال: أنا إله. فكيف بمن يقول: لا إله إلا أنت؟

* صالح، عن ابن الخليل، في قوله: ?إنما يخشى الله من عباده العلماء?[فاطر:28].

قال: أعلمهم به، أشدهم له خشية.

(433) أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا مكحول، أخبرنا أحمد بن محمد بن عاصم الرازي، أخبرنا أبو عبد الله بن بكر البيهقي الذهلي، عن فائد بن الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( والذي نفسي بيده ل الله أرحم بعبده من الوالدة الشفيقة بولدها )).

(434) سأل هشام بن عبدالملك الزهري. قال: حدثنا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: (( من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، وإن زنى وإن سرق ))؟

قال الزهري: أين يذهب بك يا أمير المؤمنين، كان هذا قبل الأمر والنهي.

* قال الجاحظ: قال المأمون: الإرجاء، دين الملوك.

* معمر، عن قتادة: في قوله تعالى: ?قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم ?..الآية[الزمر: 53].

قال: أصاب قوم من الشرك ذنوبا عظاما، فكانوا يخافون أن لا يغفر لهم، فدعاهم الله تعالى بهذه الآية إلى التوبة.

पृष्ठ 361