317

* وهيب ابن الورد: الضحك الذي لا إسراف فيه ما تكشر به السن ولا يسمع به الصوت، وأما البناء الذي لا إسراف فيه فهو ما ستر الشمس، وأكن من المطر، وأما اللباس الذي لا أسراف فيه فهو ما وآرى العورة، وأدفأ من البرد، وأما الطعام الذي لا أسراف فيه فهو ما سد الجوع، وكان دون الشبع.

* عن إبراهيم بن الأشعث: رآني الفضيل يوما، وأنا أضحك ضحكا شديدا. فقال: يا إبراهيم أحدثك حديثا حسنا؟ فقلت: بلى رضي الله عنك. قال: لا تفرح. ?إن الله لا يحب الفرحين?[القصص: 76].

* عامر بن عبد قيس: أكثر الناس ضحكا في الدنيا، أكثرهم بكاء في النار، وأكثرهم بكاء في الدنيا، أكثرهم ضحكا في الجنة.

* أبو مسهر: ما رأيت سعيد بن عبد العزيز ضحك في الدنيا قط.

* أنس بن مالك: مع كل ضحاك في المجلس شيطان.

* مصنفه: المسرة والضحك لا يتكامل في الدنيا إلا لغافل عن الموت والآخرة، وأما من استقر في قلبه خوف الموت والآخرة، تكدرت الدنيا عليه فلا يبقى له سرور، ولا ضحك لشيء في الدنيا.

* يحيى بن معاذ: أطلب فرحا لا حزن فيه، بحزن لا فرح فيه.

* وكان عبد الله بن ثعلبة الحنفي، يقول: يضحك ولعل أكفانه قد خرجت من عند القصار.

* الفضيل: ليس في النفس التي لا يميتها حر النهار، وقر الليل خير، وإن البدن الصحيح، والقلب الفارح، من حقه أن يشد في أخيه الحمار.

* ومر الحسن بشاب يضحك. فقال له: يافتى، هل مررت بالصراط؟ قال: لا. قال: فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار؟ قال: لا. قال: ففيم الضحك؟ فما رؤي الفتى بعدها ضاحكا.

* الأوزاعي: في قوله تعالى: ?لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ?[الكهف: 49].

قال: الصغيرة: التبسم. والكبيرة: القهقهة.

* عون بن أبي رزين: لم يضحك عطاء السلمي أربعين سنة.

*وحكي أن زين العابدين علي بن الحسين ما رئي ضاحكا بعد الوقعة-يعني كربلاء-.

पृष्ठ 349