73

इकराब क़ुरान

إعراب القرآن العظيم

अन्वेषक

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ): اللام متعلقة بمحذوف، ذلك المحذوف هو خبر كان، أي: لم يكن الله مريدًا لأن يغفر. قوله: (أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ): هي المخففة من الثقيلة. قوله: (أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ): قياسه: استحاذ. قوله: (وَهُوَ خَادِعُهُمْ): حال. قوله: (مُذَبْذَبِينَ): منصوب على الذم، والذالان عند البصريين أصل، وعند الكوفيين أصله: "ذبب"، فأبدل من الباء الأولى ذالا. قوله: (لَا إِلَى هَؤُلَاءِ) أي: لا ينتسبون إلى هؤلاء، وموضع (لَا إِلَى هَؤُلَاءِ): حال، أي: يتذبذبون متلونين. قوله: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا): استثناء من المجرور في قوله: (وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ) . قوله: (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ)، أي: أي شيء يفعل الله (بِعَذَابِكُمْ): متعلق بـ (يَفعَلُ) . قوله: (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ): قيل: هو منقطع، وقيل: متصل، والمعنى: لا يحب أن يجهر أحد بالسوء إلا أن يظلم فيجهر فعلى هذا: يجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من المحذوف؛ إذ التقدير: أن يجهر أحد، وأن يكون في موضع نصب. قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. . .)، هدا تمام الاسم (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. . .): الخبر. وقوله: (بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) في حيزِ اسم "إن"، "بَيْنَ"؛ إشارة إلى الكفر والإيمان؛ كقوله تعالى: (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) . وقوله: (حَقًّا): مصدر أي: حق ذلك حَقًّا. قوله: (أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ) أي: سؤالا أكبر من ذلك.

1 / 232