قوله: (أَأَسْلَمْتُمْ): هو في معنى الأمر، أي: أسلموا؛ كقوله: (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)، أي: انتهوا.
قوله: (وَهُمْ مُعْرِضُونَ): في محل رفع، صفة لـ " فَرِيقٌ ".
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا):
(ذلك): خبر لمبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلك، والأحسن أن يكون (ذلك): مبتدأ، و(بِأنَّهُمْ): الخبر.
قوله: (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ): معطوف على ما قبله، و(كَيْفَ): حال،
والعامل فيه محذوف.
قوله: (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً):
هذا رجوع من الغيبة الى الخطاب، و(أنْ تَتَّقُوا): مفعول من أجله.
قوله: (تُقَاةَ): أصلها: وُقية، فأبدلت الواو تاء؛ لانضمامها ضمًا لازما، وأبدلت الياء ألفًا؛ لتحركها، وانفتاح ما قبلها.، وانتصابها على المصدر.
قوله: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ): أي: عذاب نفسه.
قوله: (وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ): مستأنف.
قوله: (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ) أي: اذكر يوم.
وقيل: ظرف والعامل فيه: (قديرٌ) .
وقيل: (وَيُحَذِّرُكُمُ) .
قوله: (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا):
بدل من نوح وما عطف عليه، ولا يجوز أن تكون حالًا من
آدم؛ لأنه ليس بذرية.
قوله: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ):
اذكر يوم، وقيل: هو ظرف لـ " عَلِيمٌ ".
قوله: (زكرياء): همزة زكرياء للتأنيث.
قوله: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا): (هُنَالِكَ) معناها للزمان.
1 / 205