194

इकराब क़ुरान

إعراب القرآن العظيم

अन्वेषक

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ): "ما": مبتدأ، و(لنا): خبره. و(أن): على الخلاف، أي: في أن لا نتوكل، والمعنى: لا عذر لنا في ترك التوكل؛ إذ فعل بنا ما يوجب توكلنا عليه، وهو الإرشاد إلى الإيمان. قوله: (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي): أي مقامه بين يديَّ. قوله: (وَاسْتَفْتَحُوا): عطف على "أوحى". قوله: (وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ): معطوف على محذوف كأنه قيل: من ورائه جهنم يلقى فيها ويسقى. قوله: (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ): مبتدأ، وخبره محذوف أي: فيما يتلى عليكم. ". قوله: (أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ): جملة مستأنفة. قوله: (فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ) أي: عاصف ريحه. قوله: (لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ): مستأنف. قوله: (وَبَرَزُوا) ماض ومعناه الاستقبال. قوله: (مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ): مبتدأ وخبر، و(مَحِيصٍ): يحتمل أن تكون مصدرًا؛ كالمغيب والمشيب، أي: ما لنا حيص أي: عدول، ويحتمل أن يكون مكانًا كالبيت والصيف أي: ما لنا من ملجأ، أي: مكان يعدل إليه. قوله: (إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ): في محل نصب على الاستثناء المنقطع. قوله: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا): الجمهور على فتح لام " أُدْخِلَ ": مبني للمفعول، فعل ماض معطوف على (بَرَزُوا) وقرئ بالرفع؛ على أنه مضارع والهمزة للمتكلم على معنى: وأدخلهم أنا وهو الله تعالى. قوله: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ): متعلق بـ " أُدْخِلَ ".

1 / 353