106

इकराब मा युश्किल

إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

अन्वेषक

حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه د. عبد الحميد هنداوي

प्रकाशक

مؤسسة المختار للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

प्रकाशक स्थान

مصر/ القاهرة

وَالْيَوْم لَا يكون فِي اللَّيَالِي إِلَّا إِذا أردْت بِهِ الْوَقْت. وَفِيه وَجه ثَالِث: وَهُوَ أَن يكون أَرَادَ: " يَوْم سبع عشرَة "، " وَيَوْم تسع عشرَة " فَحذف الْمُضَاف، وَمثله قَوْله [ﷺ]: " من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ بست من شَوَّال " أَي بأيام سِتّ لَيَال. وَأما قَوْله: " إِحْدَى وَعشْرين " فَفِي هَذِه الرِّوَايَة (عشْرين) بِالنّصب، والجيد أَن يكون مَرْفُوعا. [٥٧] عبد الله بن عمر تَوْجِيه حَدِيث: " لبيْك إِن الْحَمد لَك " وَبَيَان أَن كسر إِن أَجود من فتحهَا (٢١١) وَفِي حَدِيث عبد الله بن عمر: " لبيْك إِن الْحَمد " الْكسر أَجود؛ لِأَنَّهُ يحصل مِنْهُ عُمُوم [اسْتِحْقَاق الْحَمد] لَهُ سُبْحَانَهُ [سَوَاء لبّى] أَو لم [يُلَبِّي] . وَيجوز الْفَتْح على تَقْدِير: لبيْك؛ لِأَن الْحَمد لَك، وَهَذَا ضَعِيف لوَجْهَيْنِ: أَحدهمَا: أَن تَعْلِيل التَّلْبِيَة بِالْحَمْد غير مُنَاسِب لخصوصها. وَالثَّانِي: أَنه يصير الْحَمد مَقْصُورا على التَّلْبِيَة. الْمصدر الميمي من غير الثلاثي (٢١٢) وَفِي حَدِيثه: " مهل أهل الْمَدِينَة " هُوَ بِضَم الْمِيم لَا غير، وَهُوَ مصدر بِمَعْنى الإهلال كالمدخل والمخرج بِمَعْنى الإدخال والإخراج. وُقُوع الْمصدر المؤول مَفْعُولا لَهُ (٢١٣) وَفِي حَدِيثه: " لَا تدْخلُوا على هَؤُلَاءِ الْقَوْم الْمُعَذَّبين أَن يُصِيبكُم " أَن هُنَا

1 / 119