साजिद को समझाने वाला

Al-Zarkashi d. 794 AH
164

साजिद को समझाने वाला

إعلام الساجد بأحكام المساجد

अन्वेषक

أبو الوفا مصطفى المراغي

प्रकाशक

المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

بمكة يقول: لمكة: والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ماخرجت. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال ابن حزم: سنده في غاية الصحة وأخرجه ابن حبان في الصحيح ورواه أحمد في مسنده ولفظه والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله. الثاني: مارواه النسائي أيضا من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ في سوق الحزورة: يا مكة والله إنك لخير أرض الله وأحب البلاد إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت. قال الدارقطني أصحاب الحديث يقولون: الحزورة بالتشديد. وقال اللغويون: هي الحزورة مخففا وقال ابن الأثير في النهاية: الحزورة موضع بمكة عند باب الحناطين، وهي بوزن قسورة. قال الشافعي: الناس يشددون الحزورة والحديبية. وهما مخففان. الثالث: مارواه الترمذي وصححه عن ابن عباس: أن رسول الله ﷺ قال لمكة: ما أطيبك وأحبك إلي؟!! ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ يوم فتح مكة: هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض. الحديث وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ في حجة الوداع: أي بلد تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: لا. قال: بلدنا إلى آخره. ومن طريق أبي صالح عن جابر وابن عمر أنهما يشهدان أن رسول الله ﷺ سأل الناس: أي بلد أعظم حرمة؟ فأجابوه بأنه مكة. وهذا إجماع من الصحابة بتقريره ﷺ. وقد تقدم

1 / 187