وقال: * رأيت المرءَ يلزم ما استعادا (^١) *
ومثله: * وكل امرئٍ جارِ على ما تعوَّدا (^٢) * [¬*]
الحطيئة: * ولا ترى طاردًا للحرّ كالياسِ (^٣) *
وقال: * لا يذهبُ العرف بين الله والناسِ (^٤) *
وقال: * ومن يسوِّ بأنف الناقة الذّنبا (^٥) *
دريد بن الصمة: * يضع الهناء مواضعّ النُّقبِ (^٦) *
مالك بن الريب: * وكل بلادٍ أوطنت كبلادِ (^٧) *
سالم بن وابصة: * إن التخلق يأتي دونه الخلق (^٨) *
ابن الزبعري: * وعدلناه ببدر فاعتدل (^٩) *
_________
(^١) صدره: * تعود صالح الأعمال إنى *
والاستعادة هنا بمعنى التعود، كما فى اللسان (عود).
(^٢) هذا تنظير فى الاستشهاد، والبيت لم يرد فى ديوان جرير، فلعله استشهاد بشعر غيره.
(^٣) صدره: * أزمعت ياسا مريحا من نوالكم *
(^٤) صدره: * من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *
(^٥) صدره: * قوم هم الأنف والأذناب غيرهم *
(^٦) صدره: * متبذلا تبدو محاسنه *
الهناء: القطران تهنأ به الإبل، أى تطلى. والنقب: جمع نقبة، وهى القطع المتفرقة من الجرب فى جلد البعير. وكانت الخنساء قد خرجت فهنأت ذودا لها جربى، ثم نضت عنها ثيابها واغتسلت، ودريد يراها ولا تراه، فقال فيها هذا الشعر، وأوله كما فى الأمالى ١٦١:٢: حيوا تماضر واربعوا صحبى … وقفوا فإن وقوفكم حسبى
(^٧) صدره: * وفى الأرض عن ذى الجور منأى ومذهب *
ونسبة البيت إلى مالك بن الريب غريبة، فإن أبا تمام رواه فى الحماسة ٢٧٨:١ للفرزدق من أبيات، وهى فى ديوان الفرزدق ١٩٠. ونسب فى حماسة البحترى ١٨٠ إلى رجل من تميم. والفرزدق تميمى.
(^٨) صدره: * عليك بالقصد فيما أنت فاعله *
ونسبته إلى سالم بن وابصة تطابق ما فى الحماسة ٢٩٥:١. ونسب فى حماسة البحترى ٣٥٨ إلى ذى الإصبع العدوانى. وصدره فى الأخيرة: * اعمد إلى الحق فيما كنت فاعله *
(^٩) كذا فى الأصل. ورواية السيرة ٦١٦ جوتنجن والحيوان ٥٦٥:٥: «وعد لنا ميل بدر»، وصدره فى السيرة: * فقتلنا الضعف من أشرافهم *
[¬*] (تعليق الشاملة): البيت ليزيد بن الجهم الهلالى، كما فى الحماسة ١٧٣٠ س ١ بشرح المرزوقى. [أفاده في المستدرك]
1 / 168