٦٦ - وروى عبد الرحمن بن منده فِي كتاب الإسلام بإسناده، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أن النبي، ﷺ، قَالَ: " إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم عَلَى صورته وجهه من الطين ".
أعلم أن هَذَا حديث صحيح
٦٧ - قَالَ أَحْمَد فِي رواية ابن منصور: " لا تقبحوا الوجه فإن الله خلق آدم عَلَى صورته " وإذا ثبت صحته فغير ممتنع الأخذ بظاهره من غير تفسير ولا تأويل.
وقد نص عليه أَحْمَد فِي رواية يعقوب بن بختان: " خلق آدم عَلَى
1 / 79
مقدمة المصنف
الفصل الثاني: في إطلاق القول بأنه خلق آدم على صورته وأن الهاء راجعة على الرحمن
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ: " لا أدري " لما قيل له: " فيم يختصم الملأ الأعلى "
فصل: هل أحيا الله لنبيه الأنبياء في ليلة الإسراء أم نشر أرواحهم في مثل صورهم