इब्न तैमिय्या हयातु
ابن تيمية حياته عقائده
शैलियों
ثم اوجز عقيده اهل السنه، فقال: وها نحن نذكر عقيده اهل السنه، فنقول:
(عقيدتنا: ان الله قديم، ازلى، لايشبه شيئا، ولا يشبهه شى ء، ليس له جهه ولا مكان، ولا يجرى عليه وقت ولا زمان، ولا يقال له (اين) و(حيث)، يرى لا عن مقابله ولا على مقابله، كان ولا مكان، كون المكان، ودبر الزمان، وهو الان على ما عليه كان).
ثم ختم الكلام بقوله: ونحن ننتظر ما يرد من تمويهه وفساده، لنبين مدارج زيغه وعناده، ونجاهد في الله حق جهاده، والحمد لله رب العالمين.
منهجه في التفسير
ماذا فسر من القرآن؟
لم يفسر القرآن كله، ولا فسر سوره كامله منه، باستثناء بعض السور القصار كالكوثر، والاخلاص، والفلق، والناس، وانما اكتفى بتفسير آيات قلائل متفرقه من بعض السور لا كلها، لانه كان يرى ان آيات القرآن الكريم منها ما هو ظاهر المعنى لا يحتاج الى تفسير، ومنها ما بينه المفسرون بما فيه الكفايه.
ويمكن حصر الايات التى عنى بتفسيرها في موضوعين:
الاول : آيات الصفات.
والثانى : الايات التى تقوده الى الرد على الصوفيه وعقائدهم.
وقد كان يسوق الايات سوقا عجيبا الى هذين الموضوعين، واليك هذا المثال:
فى تفسير سوره الكوثر، يقول: سوره الكوثر ما اجلها من سوره، واغزر فوائدها على اختصارها، وحقيقه معناها تعلمها من آخرها، فانه سبحانه وتعالى يبتر شانى رسوله من كل خير.. وهذا جزاء من شنا بعض ما جاء به الرسول ورده لاجل هواه، او متبوعه، او شيخه، او اميره، او كبيره، كمن شنا آيات الصفات واحاديث الصفات.
पृष्ठ 77