212

इब्न तैमिय्या हयातु

ابن تيمية حياته عقائده

هكذا اذن لم يكن في قتل الحسين (ع) وما جرى له ولاهل بيته عدوان ولا عمل محرم! وحتى في تعطيل حدود الله بحق قاتليه، لانه هنا متاول! فهولاء انما قتلوا الحسين لحفظ ملكه! سنه بنى اسرائيل!! قال تعالى: ( ان الذين يكفرون بئايت الله ويقتلون النبين بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم * اولئك الذين حبطت اعملهم في الدنيا والاخره وما لهم من نصرين ) وان نصرهم اصحاب التاويل وجادلوا عنهم في الحياه الدنيا ( فمن يجدل الله عنهم يوم القيمه )؟!.

روى الطبرى باسناده: كان الوحى ياتى انبياء بنى اسرائيل فيذكرون فيقتلون، فيقوم رجال ممن اتبعهم وصدقهم فيذكرون قومهم فيقتلون، فهم الذين يامرون بالقسط من الناس.

وروى ايضا عن النبى (ص) انه سئل: من اشد الناس عذابا يوم القيامه؟.

فقرا النبى (ص) هاتين الايتين، ثم قال: (قتلت بنو اسرائيل ثلاثه واربعين نبيا من اول النهار في ساعه واحده، فقام مئه رجل واثنا عشر رجلا من عباد بنى اسرائيل فامروا من قتلهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوا جميعا من آخر النهار في ذلك اليوم، وهم الذين ذكر الله عزوجل).

هذا قول الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، لكن ابن تيميه يقول: ان خروج هولاء على سلطان زمانهم فساد كبير وشر عظيم وسبب للفتن!.

पृष्ठ 212