इब्न तैमिय्या हयातु

साइब अब्द हमीद d. 1450 AH
167

इब्न तैमिय्या हयातु

ابن تيمية حياته عقائده

فقد ذكر الطبرى والبغوى ان النبى (ص) جمع بنى عبدالمطلب فانذرهم، ثم قال: (فايكم يوازرنى على هذا الامر على ان يكون اخى ووصيى وخليفتى فيكم؟) قال على: فاحجم القوم عنها، وقلت: انا يا نبى الله اكون وزيرك عليه. فاخذ برقبتى ثم قال: (ان هذا اخى، ووصيى، وخليفتى فيكم، فاسمعوا له واطيعوا).

عند هذا قال ابن تيميه: وحديث الانذار اذا كان في بعض كتب التفسير التى ينقل فيها الصحيح والضعيف مثل: تفسير الثعلبى، والواحدى، والبغوى، بل وابن جرير وابن ابى حاتم، لم يكن مجرد روايه واحد من هولاء دليلا على صحته!!.

ترى اذا رواه اكثر من واحد من هولاء كما هو في حديث الانذار هل سيكون ذلك دليلا على صحته؟!.

ويطعمون الطعام على حبه :

يقول الشيخ ابن تيميه باسلوب يوحى لك بما تحلى به من ادب الحوار، اضافه الى الامانه في نقل السنن وتفسير القرآن! ما نصه: (ذكر الرافضى يعنى ابن المطهر اشياء من الكذب تدل على جهل ناقلها، مثل قوله: نزل في حقهم ( هل اتى ). فان ( هل اتى ) مكيه باتفاق العلماء! وعلى انما تزوج فاطمه في المدينه، وولد الحسن في السنه الثالثه للهجره، والحسين في السنه الرابعه، فقول القائل انها نزلت فيهم من الكذب الذى لا يخفى على من له علم بنزول القرآن واحوال هذه الساده الاخيار)!.

فكم سيعجب القارى هذا التقسيم التاريخى الرائع، وهذا التعظيم لاهل البيت!.

ولكن لا تعجل، فليس عليك الا ان تتناول المصحف الكريم لتنظر في هذه السوره، سوره (الدهر) او (الانسان) او (هل اتى) هذه اسماوها وهى في المصحف برقم 76، السوره قبل الاخيره من جزء تبارك الجزء 29، لترى ماذا كتبوا في عنوانها، فسترى امامك : (سوره الدهر مدنيه)!.

पृष्ठ 167