इब्न तैमिय्या हयातु
ابن تيمية حياته عقائده
शैलियों
الصحابه في حديث اول ائمه الشيعه :
على (ع) يقول: (لقد رايت اصحاب محمد (ص) فما ارى احدا يشبههم منكم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كان بين اعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، اذا ذكر الله هملت اعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء للثواب).
ويقول : (اين اخوانى الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق؟ اين عمار، واين ابن التيهان، واين ذو الشهادتين؟ واين نظراوهم من اخوانهم الذين تلوا القرآن فاحكموه، وتدبروا الفرض فاقاموه، احيوا السنه واماتوا البدعه، دعوا الى الجهاد فاجابوا، ووثقوا بالقائد فاتبعوه).
الصحابه في دعاء الشيعه :
من ادعيه الامام السجاد زين العابدين على بن الحسين (ع) في الصحيفه المعروفه (بالصحيفه السجاديه) التى يتعبد بها الشيعه، ولا يجهلها ابن تيميه، هذا الدعاء: (اللهم واتباع الرسل ومصدقوهم من اهل الارض بالغيب عند معارضه المعاندين لهم بالتكذيب...
اللهم واصحاب محمد خاصه، الذين احسنوا الصحبه، والذين ابلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه واسرعوا الى وفادته وسابقوا الى دعوته...
وفارقوا الازواج والاولاد في اظهار كلمته، وقاتلوا الاباء والابناء في تثبيت نبوته، وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجاره لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر اذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات اذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك ، وارضهم من رضوانك ، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم...
اللهم واوصل الى التابعين لهم باحسان، الذين يقولون: ( ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ) خير جزائك...).
पृष्ठ 148