इब्न तैमिय्या हयातु
ابن تيمية حياته عقائده
शैलियों
ويقول: فان كنت بالشورى ملكت امورهم فكيف بهذا والمشيرون غيب وان كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك اولى بالنبى واقرب وغير هذا كثير مما ثبت عنه وعن سائر الائمه(ع).
اذن مع يقينهم الثابت بهذا الحق الشرعى، كيف نظر ائمه اهل البيت الى مخالفيهم؟.
ان سيرتهم(ع) كلها شاهده على نقيض ما يصفه خصمهم هذا، ولكن سنكتفى هنا بذكر باقه من حديثهم الطيب الشريف الذى حرم اكثر ابناء هذه الامه من النظر اليه، والذى سيعطينا الحقيقه في اصدق صورها: الامام الباقر (ع): قال زراره بن اعين: دخلت على الامام الباقر(ع) فقلت له: انا نمد المطمار!.
قال: (وما المطمار؟) قلت: التر - اى الحبل - فمن وافقنا من علوى او غيره توليناه، ومن خالفنا من علوى او غيره برئنا منه.
فقال لى: (يازراره، قول الله اصدق من قولك، فاين الذين قال الله عز وجل : ( الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدن لا يستطيعون حيله ولا يهتدون سبيلا )؟!.
اين المرجون لامر الله؟!.
اين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؟!.
اين اصحاب الاعراف؟! اين المولفه قلوبهم؟!) الامام الصادق (ع): قال: (الاسلام: شهاده ان لا اله الا الله، والتصديق برسوله (ص)، به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعه الناس).
وقال: (الايمان: ما استقر في القلب وافضى به الى الله عز وجل، وصدقه العمل بالطاعه لله والتسليم لامره.
والاسلام: ما ظهر من قول او فعل، وهو الذى عليه جماعه الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح، واجتمعوا على الصلاه والزكاه والصوم والحج، فخرجوا بذلك من الكفر واضيفوا الى الايمان).
पृष्ठ 143