इब्न तैमिय्या हयातु
ابن تيمية حياته عقائده
शैलियों
والغريب ان بعض من انتصر بهذا القول وانتصر له ينقل الى جانبه قوله: يعتقد ابن تيميه ان اهل السنه هم وحدهم الذين ياخذون بالقصد والعدل في طريقتهم من بين جميع فرق المسلمين!.
فهذا القول الواحد صار له حسنه، ولغيره سيئه!.
وهو القائل دائما: (ان اهل السنه لم يتفقوا قط على خطا)، (ولا يتفقون على ضلاله )، (وما خالفتهم طائفه في امر اتفقوا عليه الا والصواب معهم، والخطا مع غيرهم).
وهل سلم احد يختلف مع ابن تيميه في مساله من ان يجعله ضالا، او من اتباع اليهود والنصارى، او فراخ الفراعنه والهنود واليونان؟!.
وهو عندما يتبنى عقيده الحشويه في الصفات يصف جميع فرق المسلمين الذين لا يقولون قوله بانهم (الخارجين المارقين من شريعه الاسلام) في كتاب اسماه (الرد على الطوائف الملحده) ولا يعنى بهم الهنود واليونان واليهود والنصارى، وانما يذكر فيه طوائف المسلمين جميعا الا من وافقه، وقد علمنا انه لم يوافقه احد الا طائفه من الحشويه.
وابن تيميه هو الذى يعتقد ان جميع المسلمين في النار الا اهل السنه، ويستدل لعقيدته هذه بالحديث الذى رده الاكابر من علماء اهل السنه: يقول: (لما اخبر النبى ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقه، كلها في النار الا واحده وهى الجماعه، وفى حديث عنه انه قال: هم ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابى، صار المتمسكون بالاسلام المحض الخالص من الشوب هم اهل السنه والجماعه).
فمستنده في عقيدته اذن جملتان زيدتا في الحديث: الاولى: (كلها في النار الا واحده، وهى الجماعه). والثانيه: (هم ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابى).
فما نصيب هاتين الزيادتين من الصحه؟.
يقول الالبانى: قال رسول الله (: (افترقت اليهود على احدى او اثنتين وسبعين فرقه، وتفرقت النصارى الى احدى او اثنتين وسبعين فرقه، وتفترق امتى على ثلاث وسبعين فرقه).
पृष्ठ 138