इब्न तैमिय्या हयातु
ابن تيمية حياته عقائده
शैलियों
وقال(ع) : (لعن الله ابا الخطاب، ولعن الله من قتل معه، ولعن الله من بقى منهم، ولعن الله من دخل قلبه رحمه لهم).
وقال الشيخ الصدوق في (الاعتقادات): اعتقادنا في الغلاه والمفوضه: انهم كفار بالله جل اسمه، وانهم شر من اليهود والنصارى والمجوس والقدريه والحروريه ومن جميع اهل البدع والاهواء المضله.
ابمثل هولاء يعاب ابن المطهر وسلفه كالمفيد والكراجكى والمرتضى الموسوى والطوسى؟! هل نسى ما قرره قبل، ام اختلط عليه الامر؟! كلا، لا هذا ولا ذاك ، لكنها عقده اولئك الذين لا يغيضهم شيء مثلما يغيضهم تقارب يلمحونه بين فئات المسلمين. فحين يلمح اتفاق الشيعه والسنه على نبذ تلك الفرق الشاذه المارقه عن الدين، يفزع الى ايه وسيله يغرى بها العوام ليشوه في اعينهم صوره هذا الوفاق! وحتى حين يشهد للاماميه بصحه ما هم عليه، لا يطاوعه لسانه في ذكر كلمه سويه تترك رويه خيره في نفوس قرائه، فيقول: (وينبغى ايضا ان يعلم انه ليس كل ما انكره بعض الناس عليهم يكون باطلا، بل من اقوالهم اقوال خالفهم فيها بعض اهل السنه ووافقهم بعض، والصواب مع من وافقهم! فمن الناس من يعد من بدعهم: الجهر بالبسمله، وترك المسح على الخفين اما مطلقا واما في الحضر، والقنوت في الفجر، ومتعه الحج، ومنع لزوم الطلاق البدعى، وتسطيح القبور، واسبال اليدين في الصلاه، ونحو ذلك من المسائل التى تنازع فيها علماء السنه، وقد يكون الصواب فيها للقول الذى يوافقهم!).
انه قلم يابى ان يذعن! انه يابى ان يقول (والصواب معهم، ولقولهم)، فيذكر ان بعض اهل السنه قد وافقهم والصواب مع من وافقهم! وليت التناقض يقف عند هذا الحد، لكنه لم يدع للحق منفذا الا اوصده بوجوه اتباعه ومقلديه والمعجبين باطالته الكلام وتنويعه فيه.
يقول: (اما التابعون فلم يعرف تعمد الكذب في التابعين من اهل مكه والمدينه والشام والبصره، بخلاف الشيعه فان الكذب فيهم معروف).
पृष्ठ 136