इब्न सीना फिलोसोफ
ابن سينا الفيلسوف: بعد تسعمئة سنة على وفاته
शैलियों
لو شئنا تعداد مصنفات الشيخ الرئيس في كل فروع الأدب والعلم والحكمة والطب والدين لمل القارئ، فنكتفي بذكر أشهرها مما تداولته الأيدي مطبوعا؛ لأن قسما كبيرا منها لا يزال مطمورا في زوايا المكاتب وبين غبار الربائد: (1)
الشفاء: وهو أعظم مؤلفات أرسطو الإسلام قدرا وأعلاها شأنا وأغزرها مادة وأكثرها فائدة، كتبه بين أسفاره ومهام أشغاله العديدة وتشرداته المتواصلة، يحتوي كل فروع الفلسفة المنتشرة في أيامه؛ كالمنطق، والرياضيات، والطبيعيات، والإلهيات، ثم باقي العلوم الطبية، وهو في 18 جزءا، وقد نقل قسم منه منذ زمن قديم إلى اللغة اللاتينية تحت اسم
Sufficiaentiae . أما علم ما وراء الطبيعة المدون في الشفاء فقد ظهر مطبوعا باللاتينية في مدينة البندقية 1495م. (2)
القانون: وهو في 14 مجلدا، ضمنه كل معارف عصره في الطب والعقاقير والتشريح، فكان أهم مؤلفاته الطبية على الإطلاق، وعول عليه أطباء العرب والإفرنج مع الحاوي للرازي عدة أجيال، طبع في رومية ثم في مصر. (3)
النجاة: وهو مختصر لقسم الشفاء الفلسفي، وضعه للذي «يريد أن يتميز عن العامة، وينحاز إلى الخاصة، ويكون له بالأصول الحكمية إحاطة.» أشهر طبعاته الطبعة المصرية الصادرة سنة 1331ه، وقد زعم الدكتور جميل صليبا في البحث الإفرنسي
2
الذي وضعه على إلهيات ابن سينا أن المأسوف على علمه المطران نعمة الله أبا كرم الماروني قد نقل النجاة إلى اللاتينية، بيد أن الحقيقة تناقض ذلك؛ لأن المطران المشار إليه لم يترجم إلى اللاتينية إلا إلهيات النجاة وطبعها في رومية سنة 1926م. (4)
الإشارات والتنبيهات: صنفه في أواخر حياته، ونسب إليه أهمية عظمى؛ لأنه أورد فيه الشيء الكثير من آرائه الناضجة التي تتفق تمام الاتفاق والأفلاطونية المستحدثة، وينصح للعامة أن لا تقرأ هذا السفر؛ لأنه وضعه لذوي الثقافة العالية والعقول الراجحة، نشر مطبوعا في أوروبا 1892م؛ ونظرا لأهميته قد شرحه فريق من العلماء المسلمين، من ذلك شرح واختصار فخر الدين محمد بن عمر الرازي المطبوع في مصر 1326ه تحت اسم لباب الإشارات. (5)
المنطق الشرقي: طبع في مصر 1910م، وهو على ما يعتقد أصحاب التحقيق وضعه بمثابة توطئة للفلسفة المشرقية التي لم تصل إلينا. (6)
رسائل في الحكمة والطبيعيات: جمعت من آثار ابن سينا، وطبعت في مصر 1908م. (7)
अज्ञात पृष्ठ