42

इब्न रूमी

ابن الرومي: حياته من شعره

शैलियों

رة والنصح مثمن مجان

جاء في ذلك الجزء بعد ذلك:

وكان أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش، غلام أبي العباس المبرد، في عصر ابن الرومي شابا مترفا ومليحا مستظرفا، وكان يعبث به؛ فيأتيه بسحر فيقرع الباب، فيقال له: من؟ فيقول: قولوا لأبي الحسن: مرة بن حنظلة! فيتطير لقوله ويقيم الأيام لا يخرج من داره، وذلك كان سبب هجائه إياه ... فاعتذر إليه، وتشفع عنده بجماعة من أهل بغداد - وكان الأخفش أكثر الناس إخوانا - فقبل عذره ومدحه بقصيدته التي يقول فيها:

ذكر الأخفش القديم فقلنا:

إن للأخفش الحديث لفضلا

إلخ إلخ، ثم عاد علي بن سليمان إلى أذاه، واتصل به أن رجلا عرض عليه قصيدة من شعره فطعن عليها، فقال قصيدته التي يقول فيها:

ما بلغت بي الخطوب رتبة من

تفهم عنه الكلاب والقرده

ولا أنا المفهم البهائم والط

ير سليمان قاهر المرده

अज्ञात पृष्ठ