172

इब्न रूमी

ابن الرومي: حياته من شعره

शैलियों

مقهورة السلطان في الأحرار

فجسومهم من أجلها تهوي بها

ونفوسهم تسمو سمو النار ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

عرفوا لروح الله فيهم فضل ما

قد أثرت من صالح الآثار

فتنزهوا وتعظموا وتكرموا

عن لؤم طبع الطين والأحجار

نزعوا إلى النجر الذي منه أتت

أرواحهم، وسموا عن الأغوار

فابن الرومي القائل هذا هو ابن الرومي القائل ذاك. وكأننا بقضاة المحكمة العتيقة يتحفزون للإدانة المبرمة، ويبحثون بين أيديهم عن المجرم الذي دانوه، فلا يجدون هنالك إلا متفلسفا يقلب القضية على وجهيها، أو هرا مستضعفا يزأر لأنه خائف لا لأنه مخيف، أو يعلمون أن الرجل قد يستجمع سمات الغضب الدائم ولهجته، ويعترف على نفسه بحقده، ولا يكون بعد ذلك على شيء من الحقد كثير ولا قليل.

अज्ञात पृष्ठ