115

Ibn Qayyim al-Jawziyyah and His Contributions to the Hadith and Its Sciences

ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

(٧١٢هـ)، لازَمَه إلى أن مات الشيخ، فأخذ عنه علمًا جمًَّا، مع ما سلف له من الاشتغال، فصار فريدًا في بابه في فنون كثيرة... وبالجملة: كان قليل النظير في مجموعه وأموره وأحواله"١.
٧- وقال ابن رجب: "الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي، العارف ... تفقه في المذهب، وبرع وأفتى ... وتفنن في علوم الإسلام، وكان عارفًا بالتفسير لا يُجارى فيه، وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى. والحديث ومعانيه، وفقهه، ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق في ذلك. وبالفقه وأصوله، وبالعربية، وله فيها اليد الطولى، وبعلم الكلام، والنحو وغير ذلك، وكان عالمًا بعلم السلوك، وكلام أهل التصوف وإشاراتهم ودقائقهم، له في كل فنٍّ من هذه الفنون اليد الطولى"٢.
وقال أيضًا: " ... ولا رأيت أوسع منه علمًا، ولا أعرفَ بمعاني القرآن والسنة، وحقائق الإيمان منه، وليس هو بالمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله"٣.
٨- وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: "أحد المحققين، عَلَمُ المصنفين، نادرة المفسرين"٤. وقال أيضًا: "كان ذا فنون من العلوم - وخاصة التفسير والأصول - من المنطوق والمفهوم"٥.

١ البداية والنهاية: (١٤/٢٤٦) .
٢ ذيل طبقات الحنابلة: (٢/٤٤٧ - ٤٤٨) .
٣ ذيل طبقات الحنابلة: (٢/٤٤٨) .
٤ الرد الوافر: (ص٦٨)
٥ المصدر السابق.

1 / 139