Ibn Hazm: His Life, Era, Views, and Jurisprudence
ابن حزم حياته و عصره آراؤه وفقهه
प्रकाशक
دار الفكر العربي
प्रकाशक स्थान
القاهرة
وأن الجميع مخلدون فى النار ، ويرون دار مخالفيهم دار حرب ، ويجوز قتلهم وقتل أطفالهم ونسائهم ، وسبى الذرارى والنساء ، وأنه لا يجوز خارجى البقاء فيها ، وإلا كان كافراً، ويرون جواز الكبائر على الأنبياء. ويرون أيضاً أنه لاحد فى الزنى غير الجلد ، وأن حد الرجم لم يوجد فى القرآن. كما يرون أن حد القذف لا يكون إلا فى قذف المحصنات ، ولا يكون فى قذف المحصنين .
النجدات :
١٥٠ - وهم أتباع نجدة بن عويمر الحنفى، وقد خالفوا الأزارقة فى تكفير القعدة الذين لا يقاتلون فى الخوارج ، وفى استحلال قتل الأطفال. ولكن قالوا بجواز قتل أهل العهد والذمة ، وقد تبين أنهم يرون أن اختيار خليفة ليس أمراً لازماً من ناحية الدين ، وإنما هو مصلحة دنيوية يقيمها الناس إن احتاجوا إليها ، وإلا فهم أدرى بأمور دنياهم .
الصفرية :
١٩١ - وهم أتباع زياد بن الأصفر ، وهم فى آرائهم أقل تطرفا من الأزارقة ، وأشد من النجدات ، وقد خالفوا الأزارقة فى مرتكب الكبيرة فلم يتفقوا على أنه مشرك، بل منهم من يرى أن الذنوب التى فيها الحد لايتجاوز بمرتكبها الاسم الذى سماه الله تعالى كالزانى والسارق وما ليس فيه حد فمرتكبه كافر ، ومنهم من يقول إن صاحب الكبيرة لا يكفر حتى يعاقبه الوالى ، بذلك لا يكفر من ارتكب كبيرة ليس فيها حد .
العجاردة :
١٥٢ - وهم أصحاب عبد الكريم بن عجرد ، وهم قريبون جداً من النجدات فى أصل نحلتهم ، وجملة آرائهم أنهم لا يكفرون القاعدين عن الجهاد من الخوارج إذا عرفوا بالديانة ، ويرون الهجرة فضيلة لا فرضاً، ولا يكون مال المخالفين لهم فيئاً إلا إذا قتل .
122