الملحوظة العاشرة:
ثم يقول ص13: (والحاذق منهم -يعني ممن يدعي الإسلام من علماء المسلمين!- يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله)! ثم يتبع هذا بقاصمة وهي (فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله)؟!.
أقول: سبق الجواب بأن علماء المسلمين في زمانه لا يفسرون الشهادتين كما ذكر هنا -فيما أعلم- نعم لهم تأويل بأن التبرك والتوسل لا يناقضها وهذا شيء آخر.
لكن أن يأتي عالم ويزعم أن (لا إله إلا الله) ليس معناها إلا (لا خالق إلا الله ولا رازق إلا الله) مع جواز صرف العبادة لغيره فلا أظن عالما عاقلا يقول هذا، ومن زعم هذا فعليه الدليل والبرهان.
الملحوظة الحادية عشرة:
ذكر ص15،16: أن أعداء التوحيد قد يكون عندهم علم وحجج وفصاحة ... وهذا إقرار منه بأنه يتحدث عن معارضيه من علماء عصره في نجد والحجاز والشام(1).. معهم علم وفصاحة وقبل هذا ينفي أنهم لا يعرفون معنى لا إله إلا الله!!.
पृष्ठ 40