لحديث سراقة بن مالك رضي الله عنه قال: علمنا رسول الله ﷺ في الخلاء: ((أن نقعد على اليسرى وننصب اليمنى)). أخرجه البيهقي (٩٦/١). والطبراني (٧/ ١٦٠) رقم (٦٦٠٥). وأورده الهيثمي في المجمع (١/ ٢٠٦) وقال: ((فيه رجل لم يسم)). وضعفه ابن حجر في بلوغ المرام ص ٣٥٠. وضعفه أيضًا في التلخيص (١٠٧/١). وضعفه النووي في المجموع (٢/ ٩٢).

لحديث المغيرة بن شعبة: ((أن النبي ﷺ كان إذا ذهب المذهب أبعد)). رواه أبوداود برقم (١). ورواه عنه الترمذي برقم (٢٠). والنسائي برقم (١٧)، وابن ماجة برقم (٣٣) بلفظ: ((كنت مع النبي ﷺ في سفرٍ، فأتى النبي حاجته فأبعد في المذهب)). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقوله: ((وذهب المذهب)): أي: ذهب ذهاباً خاصاً لقضاء الحاجة.

لحديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: ((أردفني رسول الله ﷺ ذات يوم خلفه، فأسرَّ إليَّ حديثًا لا أحدث به أحدًا من الناس، وكان أحب ما استتر به رسول الله ﷺ لحاجته هَدَفٌ أو حائش نخل)). أخرجه مسلم رقم (٣٤٢) في الحيض. وقوله: ((حائش نخل)): يعني: حائط نخل.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: ((ومن أتى الغائط فليستتر)). رواه أبو داود رقم (٣٥). وابن ماجه رقم (٣٣٧). والدارمي (١٦٩/١). وأحمد (٣٧١/٢). والحاكم (١٥٨/١). وابن حبان رقم (١٣٢). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وصححه ابن حبان. وانظر: تخريجه ص ٦٣ الهامش رقم (٣). والأحاديث في الباب كثيرة.

أخرجه أحمد في المسند رقم (١٧١/٤)، وابن ماجه في الطهارة وسننها رقم (٣٣٩). من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.