============================================================
مقدمة المحلق
6-(اخس حقه) والصواب: حظه، بالظاء المعجمة كما جاء في عبارة أبي الطيب اللغوي : أخس الله حظته 2-( كان عينيه وماق إلي العين ) وهو شطر مكسور وصوابه الذي يصح معه الوزن : كأن عينيه وماقي العين ، ( وضلوع نحت صلب قد نحر) وهو عيز بيت للبيد، والصواب0. قد تحل 9 -( وهو الخل) وصوابه: الحل بالحاء المهملة، وهو الشيرج (السيرج) 10 - (أي لقيهم) وصوابه : أي لقبهم كما أثبتنا ذلك في الحاشية: 11- (وجامت بمعيول السريعة) من عجز بيت للبيد بن تور، وصوابه ما جاء في ديوان نهيد: وجلهت بمعيوف الشريعة، يريد قعبا تلبد عليه الوسخ وذكرنا في فاتحة الكتاب ان كتاب حجة العرب أبي الطيب اللغوي هو عشرة أضعاف كتاب للقلب والابدال لأبي يوسف ابن السكيت المؤلف من خمس وستين صفحة وأربعين بابأ، اما إبدال أبي القاسم الزجتاجي هذا فهو مؤلف من ثلاث عشرة صفحة، ونحو آربعة وثلاثين بابا موجزا، ولعل أبا القامم كان قد صنفه للمبتدثين الشيداة، فلقد حرص كل الحرص على الإيجاز ليسمل على طالب اللغة المبتدىء حفظه، ومن آجل ذلك حذف كثيرا من الشواهد، واقتصر على حروف الإبدال نذكر على سبيل المثال هذين البدلين أو النظيرين : (ظأب وظأم) في إبداله، وفي إبدال أبي الطيب اللتغوي، والمقارنة يظهر الفرق بين الكتابين جليا ، قال الزجاجيء : " ويقال هذا ظأبه وظأمثه : أئ سلق زوج أخت امراته وقال أبو الطيتب : " أبو زيد : سعت ظأب القثيس وظامه : صوت في هبابه قال الشاعر، هو أوس بن حبر:
पृष्ठ 19